تقنيات الجراحة تطورت بشكل هائل خلال السنوات الأخيرة. في الماضي، كان عمل استئصال الرحم (العملية التي يتم فيها إزالة الرحم) يتطلب فتح البطن بالكامل. وبالتالي كان يجب على المريضة أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح من أسبوع إلى 14 يومًا. في وقت لاحق، تم التحول إلى توضيب جرح في منطقة خط البكيني (شق بفاننشتيل أو ندبة قيصرية)، وهو أمر جمالي أفضل بالنسبة للمريضة. مع تبني عمليات المنظار أو منظار البطن، أصبحت الندوب أصغر حجماً وتقلصت فترة البقاء في المستشفى للمريضة بشكل كبير
النهج الحديث لإجراء الجراحات التداخلية الحد الأدنى هو عن طريق الاستخدام الروبوت. عند توصيل الروبوت بالمنافذ التقليدية في البطن، يكون لدينا أقل أضرار للأنسجة في بطن المريض، مما يسبب أقل ألم بعد الجراحة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الروبوت بكاميرا أفضل بـ 10 أضعاف التكبير ووظيفة التكبير البصري، وحركية 360 درجة للأدوات المستخدمة، مما يجعل الجراحة أكثر سهولة في التنفيذ. كما يتيح لنا الروبوت الانتقال إلى وضع FireFly وتمييز الغدد اللمفاوية باللون الأخضر الفلوريسنت. ويتم تنفيذ عمليات الروبوت في الحالات التالية.
– استئصال الرحم: إزالة الرحم (غالبًا ما يتم الجمع بين إزالة الأنابيب لدى المرضى قبل انقطاع الطمث أو إزالة المبايض لدى المرضى بعد انقطاع الطمث).
– استئصال الأورام الليفية: إزالة الأورام الليفية من الرحم.
ترميم عضلة الحوض: إجراء إصلاح لعضلات الحوض.
استئصال الرحم مع إجراء تحديد غدد اللمف البوابي في سرطان بطانة الرحم: إزالة الرحم والغدد اللمفية البوابية في حالات سرطان بطانة الرحم.
– جراحة الإندومتريوز: إجراء جراحي للتعامل مع حالات الإندومتريوز.